حنين فى عامها الدراسي الثاني، شكرا لتبرعاتكم

حنين فى عامها الدراسي الثانى 2021\ 2022 بفضلكم أنتم

الغرض من هذه الرسالة هو جمع التبرعات لطالبة تدعى حنين لم يحالفها الحظ فى أن تكون بوطن ككندا حيث تشعر بالأمان ولا يعتريها القلق والخوف والرهبه من المجهول. حيث التعليم متاح وحق للجميع. أمضت حنين 11 عامًا من أصل 18 عامًا بين الحرب والعوز والفقر وانعدام الأمن في بلدها الأم سوريا. والدها شخص مجتهد قضى حياته كلها في العمل الوزاري براتب شهري لا يتجاوز 117دولاراً؛ بالكاد يكفي لتوفير حياة كريمة لزوجته وابنه وابنته. غادرت والدة حنين الكويت مع عائلتها بعد أن فقدوا كل شيء بسبب الغزو العراقي تلك الفترة في عام 1990 حيث التقت والدتها هيام بزوجها وكونا عائله وكان همها الاول الاهتمام بتعليم أبنائهم. في عام 2010 بدأت الحرب في سوريا ، ونتيجة لذلك دمرت بنيتها التحتية وأعلن حصار اقتصادي مما أدى الى زياده فى الفقر والعوز ، واختفى الشعور بالأمان بسبب الارتفاع الهائل في معدلات الجريمة وعمليات القتل والخطف والسرقة وبهذا أصبحت مسئولية الوالدين مضاعفة للحفاظ على سلامه أبناءهم الشخصية وبالوقت نفسه مواصلة تعليمهم

هذا العام ، تخرجت حنين من المدرسة الثانوية مع ما اعتقدت أنه علامات كافية للتقدم لدراسة الطب العام. لكنها طلبها رفض لأن وزارة التربية فجأة رفعت النسب المئوية المطلوبة للطب ودون سابق إنذار. حزنها ويأسها لم يحول دون سعي منها فقامت بالتسجيل بطب الاسنان جامعه خاصه لكن العائق الان هو تغطية الكلقه. الممتلكات الوحيدة التي في حوزة والديها ، بعد صراع وتعب طوال حياتهما هو منزلهم الخاص وبالرغم من ذلك والداها على استعداد لبيع المنزل لمساعدة حنين في تغطية تكاليف جامعتها والتي تبلغ سنويا 2320 دولارًا أمريكيًا كل عام دراسي ولمدة خمسه سنوات

أملنا كبير بأنسانيتكم . أعلم أنه يمكننا فعل شيء لمساعدة حنين ماليًا ومساعدتها على النجاح في تحقيق حلمها وبالتالي الحفاط على منزل العائلة . بمساعدتك ستسمح لهذه الشابة الموهوبة بمتابعة أحلامها في أن تصبح طبيبة وعضوًا فاعلًا في مجتمعها وربما العالم يومًا ما. مساعدتك ستمنح هذه الفتاة الرائعة الفرصة لتحسين حياتها وحياة أسرتها ومجتمعها

شكرا لكل من سيساهم ماديا او بنشر هذا النداء