مساعده طارئة لعماد و عائلته الذين يعيشون في غزة

مرحباً، اسمي عماد أبو حسن، وهذه قصتي المأساوية التي أعيشها الآن في غزة.

بينما أجلس على حصيرة ممزقة في خيمة متداعية، أشاهد قطرات المطر تتساقط من سقفها المتسرب. أنظر إلى ابني الصغير محمد، الذي يرتعش من البرد، والدموع تسيل على خده.

حياتي لم تكن هكذا من قبل، لكن بعد 7 أكتوبر تغير كل شيء. كنت أعيش حياة طبيعية في خان يونس مع زوجتي نورهان وابننا. ولكن عندما حذرتنا القوات الإسرائيلية بضرورة مغادرة منزلنا، لم يكن أمامنا خيار سوى الفرار.

تركت كل شيء خلفي: منزلي، وعملي، وذكرياتي. لم أحمل معي سوى بعض الملابس وبعض الطعام.

أعيش الآن في مخيم مكتظ جنوب قطاع غزة في مدينة رفح. أعيش هناك في خيمة صغيرة مع عشرات العائلات الأخرى. لا توجد كهرباء، ولا مياه جارية، ولا صرف صحي مناسب.

الموت يطاردنا بكل أشكاله:

كان الشتاء قاسياً للغاية. الأمطار غزيرة والبرد لا يطاق. محمد مريض ونورهان مرهقة. أشعر بالعجز. لا أستطيع توفير الطعام أو الدواء لعائلتي.

الموت يلاحقنا من الصواريخ التي تنفجر حولنا، أو من الطائرات، أو من الجوع أو البرد.

أشعر بالنسيان. العالم كله يتحدث عن الحرب، لكن لا أحد يهتم بنا نحن اللاجئين. نحن نعيش في الجحيم ونحتاج إلى المساعد

أتذكر جيداً كيف رأيت ابني محمد ينظر الى مشاهد مروعة أثناء الحرب.

"لقد رأى محمد الدمار والموت. ورأى الجثث في الشوارع والمنازل تحولت إلى أنقاض. لا أريد أن يعاني طفلي من هذه الصدمات."

لماذا قمت بإنشاء حملة التبرع؟

أريد أن يعيش ابني حياة طبيعية جميلة بعيدا عن القتل والمشاهد المؤلمة. محتاج مبلغ من المال مهما كان صغير ممكن يصنع فرق كبير. نحن بحاجة إلى الغذاء والملابس والدواء والمأوى. نحتاج إلى الأمل في الهروب من قطاع غزة والتوجه إلى جمهورية مصر، لكني بحاجة إلى دفع رسوم المعبر الباهظة حتى أتمكن من النجاة من الحرب.

يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

لا تتركني وعائلتي للموت هنا.

يمكنك دعمي وعائلتي، لا تتردد في الاتصال بي في أي وقت.