شاركوا في مسيرة فارسة القدس لتكونوا جزأً من تحقيق حلمها في الوصول الى الاولمبياد

منذ أن كانت في الخامسة من عمرها ، كانت نهاية عوض الله الملقبة بفارسة القدس شغوفة بركوب الخيل. لقد كان حبها للخيول سبب نجاحها بالإضافة إلى موهبتها الخاصة. في سن مبكرة عندما كانت في السادسة من العمر شاركت في اولى منافساتها المحلية وأحرزت المركزالثاني على حصان مستعار. كانت أصغر متسابقة على منصة التتويج واستمرت منذ ذلك الحين في تحقيق سلسلة طويلة من الانجازات غير المسبوقة لفلسطين في رياضة الفروسية وأصبحت رمزا للفروسية الفلسطينية محليا وإقليميا ودوليا

ابنتي نينا - كما نسميها في العائلة - التي هي الآن في الخامسة عشرة من عمرها باتت من أبرز فارسات وفرسان فلسطين في القفز ، وتمتلك سجلا مشرفا ليس له مثيل في تاريخ رياضة الفروسية الفلسطينية يتضمن العديد من المراكزالخمسة الاولى حيث اصبح لفلسطين بموجبه مكاناً على منصة التتويج في أغلب مشاركاتها

هي فارسة ناشئة لدولة ناشئة، وبالتالي كانت التحديات والعقبات الشيء المعتاد في مسيرتها نحوالريادية في رياضة الفروسية وبفضل مشاركاتها اصبح ما يعتبر مستحيلا في هذه الرياضة ممكناً للفارس الفلسطيني. وبدون أي دعم من المؤسسات أو الرعاية الرياضية الفلسطينية ، تمكنت حتى الآن من تحقيق إنجازات كبيرة في الرياضة بمساعدة والديها وعائلتها وأصدقائها. وأصبحت مثالاً للعديد من الفرسان الواعدين وخاصة في العالم العربي وتحديدا الفارسات

مرض حصانها الوحيد في الآونة الأخيرة ولا يزال تحت العلاج . ومع ذلك ، وكما عودتنا نهاية ، بفضل قدرتها على الصمود وثباتها وموهبتها ، تمكنت؛ وعلى حصان مستعار؛ من التأهل لبطولة الاتحاد الدولي للفروسية للمجموعة السابعة وهي مجموعة دول الوطن العربي

ومن أجل تحقيق حلمها بتمثيل فلسطين في الأولمبياد نحن بحاجة لرعايتكم في تكاليف مشاركة فارسة القدس في النهائيات العربية
. ان تكاليف هذه المسابقات باهظاً وبحاجة لميزانية كبيرة تشارك بها في العادة الدولة الممثلة ولكن في الوقت الذي لا يستطيع فيه اتحادنا الفلسطيني المساهمة في رعاية فارسة القدس؛ فإننا نلجأ للتمويل الجماعي عن طريق جمع مبالغ صغيرة من المال من عدد كبير من الناس ، عادة عبر الإنترنت وهو شكل من أشكال التكاتف الجماعي والتمويل البديل. ومن هنا يمكن للمؤسسات والشخصيات ورجال الاعمال من خلال هذا الموقع المساهمة ولو بمبالغ رمزية حتى نقوم بتوزيع الحمل سويا في دعم مسيرتها

كان وصول الفارسة نهاية الى هذه المرحلة صعباً ؛ وأن تتغيب عن فرصتها لتمثيل فلسطين في هذه البطولة المهمة ليس بالخيارالهين بعد كل هذا الجهد المبذول! ومشاركتها تقربها من حلمها بالوصول إلى الأولمبياد لتكون أول فارسة تمثل فلسطين ان شاء الله

رعايتكم لهذا الحدث مهما كانت صغيرة ستشجعها بالتأكيد على الاستمرار في تحدي جميع القيود والعقبات التي تواجهها كفارسة فلسطينية ناشئة
. لقد اعتقد الكثيرون أن الوصول إلى هنا لم يكن ممكنًا لقلة الامكانيات وكثرة العقبات! ومع ذلك ، وبموهبتها وحبها للخيول ، فقداستطاعت فارسة القدس شق الطريق للفرسان الفلسطينيين صغارا وكبارا وأثبتت أن الرغبة والمثابرة مع التوفيق من الله بالتأكيد تمكننا من التغلب على كل العقبات.وسويا نكمل المشوار راجين ان تساهموا في تحقيق حلم فارسة القدس مع فائق الشكر وعظيم الامتنان لكم