ساعد أنا في العودة إلى منزله و مساعدة أسرته

مرحبا انا حسن ، شاب طموح وحازم ذو 25 سنة ، و لكن لدي أحلام كبيرة. حاليا ، مهاجر غير قانوني في ماليزيا وعلى وشك الاستسلام.

املي في حياة أفضل لي و لعائلتي يتلاشى مع كل دقيقة. أقوم بجمع المال للعودة إلى المنزل لأقف مع عائلتي، هذه هي قصتي.

لقد جئت من عائلة متماسكة في بنغلاديش. كانت حياتي حلوة مريرة. حسنا على مدى العامين الماضيين ، أكثر مرارة من الحلو. لقد نشأت في أسرة مكونة من أربعة أفراد. والديّ اللذان أعتقد أنهما الافضل في العالم وأختي الصغرى البالغة من العمر 16 عامًا.

كان والدي الذي يبلغ من العمر 55 عامًا هو العائل الوحيد للأسرة. و كان يعمل في شركة خاصة ، وقد كافح لتوفير احتياجاتنا الأساسية. لقد اهتم أيضًا باحتياجات أمي الصحية ، نظرًا لأنها عانت من الربو على مدار العشرين عامًا الماضية وخضعت لثلاث عمليات جراحية كبيرة دون التمتع بالشفاء التام. حتى الآن ، لا تزال تتناول الدواء يوميًا وتستهلك ما يصل إلى اثنين من أجهزة الاستنشاق في الشهر الواحد. لسوء الحظ ، تم تشخيص أختي الصغرى أيضًا بالربو مما زاد من العبء الذي كان على والدي تحمله.

كان والدي يؤمن بي دائمًا ويشجعني على ان اكون الافضل. و مع انخفاض طافته و قدرته على العمل كل عام ، كانت مهمته التأكد من أنني تعلمت كل ما أحتاجه لأنجح في الحياة. بالنسبة لعائلتي ، كنت وما زلت آمل في حياة أفضل. لذلك ، عندما اتيحت لي الفرصة للذهاب إلى ماليزيا والسعي للحصول على دبلوم في تكنولوجيا المعلومات ، خرجت عائلتي عن طريقها للتأكد من أنني لن أفوت هذه الفرصة. كان الذهاب إلى ماليزيا خطوة أقرب إلى حياة جيدة. لقد اقترض والدي أكثر من 4000 دولار من الناس وبمساعدة وكيل اكتشفنا فيما بعد كان انه كان مخادعًا ؛ تم تجهيز كل شيء لرحلتي إلى ماليزيا التي قد تغير حياتي .

حاليا أنا في ماليزيا كمهاجر غير شرعي دون أي وثائق قانونية. هذه ليست رغبتي و ليس ما توقعته.

اليوم الذي طال انتظاره ، 7 نوفمبر 2015 ، سافرت إلى ماليزيا ببطاقة تأشيرة طالب وقلب مليء بالأمل والتوقعات. عند الوصول ، بدأ حلمي يتحول ببطء إلى كابوس. من المعتاد إجراء فحص طبي عند وصولي إلى بلد جديد ، وبعد اجراءه ، تم تشخيص إصابتي بالتهاب الكبد B. الخطوة المنطقية التالية التي يجب اتخاذها هي الاتصال بالكلية والتحدث معهم عن ما هو آت. لقد صدمت من الكلمات ، عندما اكتشفت أن الكلية كانت موجودة فقط في خيالي. في الواقع ، لم يكن هناك عنوان لها ، وبالتالي لا توجد كلية. وكان وكيل أعمالي الأمل الأخير ومحاولتي للوصول إليه كانت غير مجدية. لقد اختفى عن وجه العالم.

أنا هنا في بلد جديد بدون تأشيرة ولا كلية ولا أحد للجوء إليه. ضائع ، مرتبك و مندهش من كمية اللاإنسانية الموجودة في هذا العالم. كيف يمكن لشخص ما أن يضع مثل هذه الخطة التفصيلية لخداع الأبرياء لا يزال ذلك يصدمني. كل الجهود التي بذلها والدي وأحلامه قد تحطمت في غضون ساعات. 'عندما تعطيك الحياة ليمونا، اصنع ليموناضة'. هذا شيء تعلمته مبكراً في الحياة لذا لم يكن الاستسلام خيارًا. لقد تعاملت مع وكيل محلي لمعرفة ما إذا كانت هناك طريقة لإنقاذ ما تبقى من أحلامي. لقد طلب 2500 دولار على الأقل لمساعدتي في عملية الحصول على تأشيرة أو تصريح عمل جديد. عند قيامي بمهام صغيرة اكتسبت منها بالكاد دولارًا واحدًا في الساعة ، قمت بجمع الأموال وأعطيتها له ، وكما لو أن وضعي لم يكن سيئًا بما يكفي ، فقد اختفى بأموالي المكتسبة بصعوبة.

بعد عامين و ستة أشهر ، ما زلت في ماليزيا بشكل غير قانوني. لم يتحسن شيء. في الواقع ، لا يمكن أن تكون الأمور أسوأ. أصبح الحصول على عمل بدون أن يكون لدي أوراق مثل العثور على إبرة في كومة قش. بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت حكومة ماليزيا أكثر شدة تجاه المهاجرين غير الشرعيين. بدأت إدارة شرطة الهجرة في تنفيذ حملة قمع "Ops Mega 3.0" بهدف تخليص بلادهم من جميع المهاجرين غير الشرعيين.

إذا تم القبض عليه ، فسيواجه المهاجر الغير شرعي عقوبة السجن لمدة تتراوح بين شهرين وستة أشهر ، وبعد ذلك سيتم ترحيله إلى بلده ، و دفع 1000

دولار لرسوم التذكرة والعقوبة. أعلم أنه إذا لم يتغير أي شيء ، فلن يستغرق الأمر طويلا قبل أن تصل الي السلطات.

في هذه اللحظة ، فإن العودة إلى المنزل حتى لو كانت ستكسر قلب عائلتي هي الخيار الأفضل إن لم يكن الوحيد. أحتاج إلى مساعدة لجمع 10،000 دولار لمساعدتي في العودة إلى المنزل وإعطاءي فرصة اخري في الحياة. بفضل تبرعات اصحاب القلوب الرحيمة ، سيكون مبلغ الـ 10،000 دولار هو منقذي. سوف أكون قادرًا على سداد رسوم العقوبة والتذكرة و العودة الي الوطن ، وسداد الديون التي تحملها والدي لمنحي تلك الفرصة وبدء عمل تجاري صغير لإعانتنا.

أنت النور في نهاية النفق المظلم الذي تحولت حياتي إليه. جمع هذه الأموال سيكون فرصتي الثانية في الحياة. سأكون ممتنا للأبد لأي نوع من التبرعات. قد تري أن دولارا واحدا هو مبلغ صغير و لكنه يعني أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لي.

شكرا لكم.

تحويل الضحية إلى المنتصر. انقر لقراءة قصة حسن. دعونا نعيد حسن لأبيه.

هل تريد تقديم تبرعًا صغيرًا بقيمة 5 دولارات لهذه العائلة؟

تبرع الآن!